|
معظمنا تعرف على الشاعر كامل الشناوى من خلال القصائد المغناة ..مثل لا تكذبى , حبيبها , لست قلبى .
فبدأ فى البحث عن المزيد , وقد تعرفت علي قصائده فى مرحلة متقدمة من عمرى نوعا ما , بعد ان التحقت بالإذاعة, , واثناء التدريب ,وقبل دخول الامتحان عرفت انه سيطلب منى ان أقرأ ,, بجانب النشرات , قرآن , وشعر للتعرف عىلى صلاحية صوتى , التوظيف الأمثل له , وبحثت كثير ا ووجدت ان انماطا لشعر التى أحبها , سستؤدى حتما لرسوبى واستبعادى , وربما توظيفى فى "البوفيه " لانى أحب الشعر الجاهلى والاموى , وهو صعب جدا وسأرتكب فيه أخطاء فادحة لا محالة ,,وبدات فى البحث عن اشعار معاصرة , ولأول وهلة فكرت فى اختيار نزار قبانى , لكنى تراجعت فورا .. لتحرر بعض اشعاره وخفت الا يروق احد اعضاء اللجنة وبيدأ فى التضيق على , وسؤالى عن رأيئ أو قرائة قصائد أخرى قد لا أجرؤ على قرأتها أمام اللجنة , وكنت بعدى , غريرة . وآثرت السلامة وأخترت كامل الشناوى . فقرأت ديوانه المليئ بجواهر الفكر والمعانى ,, قصائدة التى اودعها ارقى المعانى وارقها , اكثرها تفردا وفنية, كم كان ثريا فى استخدام المفردات وشاعريا ومتفردا .
بهرنى , واخد عقلى ,.. وخاصة هذه القصيدة " لست أشكو " التى كنت أتدرب على قرائتها لتكون أختيارى أمام اللجنة , وكلما تذكرت طريقة القائى , نبرة صوتى وقتها.. ترحمت على كامل الشناوى .. لانه لم يكن ليتمس لى عذرا لو سمعنى , وربما أوصى يقتلى , ليس فقط باستبعادى
اما الابيات التى اطاشت عقلى فكانت
يالهى , كيف ترجم هذا الشعور دونا" عن كل الشعراء , . التفكير فى الحبيب فى بعض الأحيان ..عن البعد يكون مطابقا للأحلام , تلاقى للأرواح , وتأتى المفاجأة غير السعيدة فى القرب لتتكشف الحقائق , ولايجد فى لقائه الا الالجفاء والجراح و خيبة الأمل ,واضح ان الشاعر ابتلى فى حياته بما جعل تجربتة الشعرية على هذا النحو ,,وعلى نمط قصيدة : لا تكذبى .. ولكن الشاعر جبل على الإباء , تجد صريحا دائما مع نفسه معترفا بحرحه وحزنه ولكنه فى نفس الوقت , رافض للذل والاستكانة وهو اوضح ما يكون فى هذه القصيدة
فبدأ فى البحث عن المزيد , وقد تعرفت علي قصائده فى مرحلة متقدمة من عمرى نوعا ما , بعد ان التحقت بالإذاعة, , واثناء التدريب ,وقبل دخول الامتحان عرفت انه سيطلب منى ان أقرأ ,, بجانب النشرات , قرآن , وشعر للتعرف عىلى صلاحية صوتى , التوظيف الأمثل له , وبحثت كثير ا ووجدت ان انماطا لشعر التى أحبها , سستؤدى حتما لرسوبى واستبعادى , وربما توظيفى فى "البوفيه " لانى أحب الشعر الجاهلى والاموى , وهو صعب جدا وسأرتكب فيه أخطاء فادحة لا محالة ,,وبدات فى البحث عن اشعار معاصرة , ولأول وهلة فكرت فى اختيار نزار قبانى , لكنى تراجعت فورا .. لتحرر بعض اشعاره وخفت الا يروق احد اعضاء اللجنة وبيدأ فى التضيق على , وسؤالى عن رأيئ أو قرائة قصائد أخرى قد لا أجرؤ على قرأتها أمام اللجنة , وكنت بعدى , غريرة . وآثرت السلامة وأخترت كامل الشناوى . فقرأت ديوانه المليئ بجواهر الفكر والمعانى ,, قصائدة التى اودعها ارقى المعانى وارقها , اكثرها تفردا وفنية, كم كان ثريا فى استخدام المفردات وشاعريا ومتفردا .
بهرنى , واخد عقلى ,.. وخاصة هذه القصيدة " لست أشكو " التى كنت أتدرب على قرائتها لتكون أختيارى أمام اللجنة , وكلما تذكرت طريقة القائى , نبرة صوتى وقتها.. ترحمت على كامل الشناوى .. لانه لم يكن ليتمس لى عذرا لو سمعنى , وربما أوصى يقتلى , ليس فقط باستبعادى
اما الابيات التى اطاشت عقلى فكانت
كنت ألقاك على البعد
| |
فألقى أحلامى وروحى ! !
| |
صرت فى قربى ولا ألقاك
| |
. . لا ألقاك إلا فى جروحى ! !
| |
يالهى , كيف ترجم هذا الشعور دونا" عن كل الشعراء , . التفكير فى الحبيب فى بعض الأحيان ..عن البعد يكون مطابقا للأحلام , تلاقى للأرواح , وتأتى المفاجأة غير السعيدة فى القرب لتتكشف الحقائق , ولايجد فى لقائه الا الالجفاء والجراح و خيبة الأمل ,واضح ان الشاعر ابتلى فى حياته بما جعل تجربتة الشعرية على هذا النحو ,,وعلى نمط قصيدة : لا تكذبى .. ولكن الشاعر جبل على الإباء , تجد صريحا دائما مع نفسه معترفا بحرحه وحزنه ولكنه فى نفس الوقت , رافض للذل والاستكانة وهو اوضح ما يكون فى هذه القصيدة
أنا لا أشكو
| |
. . ففى الشكوى انحناء
| |
. . وانا نبض عروقى كبرياء !
|
لست أشكو منك
| |
. . فالشكوى عذاب الأبرياء ! !
| |
وهى قيد ترسف العزة فيه والإباء ! !
| |
انا لا أشكو
| |
. . ففى الشكوى انحناء ! !
| |
وأنا نبض عروقى كبرياء ! !
| |
لست أشكو فاستمع لى وأجبنى
| |
. . ربما أسمع مايدنيك منى
| |
ربما أسمع مايقصيك عنى ! !
| |
كل ما عندى سؤال يتردد
| |
وظنون – ياحبيى – تتجدد
| |
***
| |
كنت ألقاك على البعد
| |
فألقى أحلامى وروحى ! !
| |
صرت فى قربى ولا ألقاك
| |
. . لا ألقاك إلا فى جروحى ! !
| |
***
| |
أنت عينى وأنا عينك قل لى :
| |
ما الذى أغمض عينى ؟
| |
. . ماالذى أغمض عينك ؟
| |
فغدا القرب ستارا ً
| |
. . ياحبيبى بل جدارا ً
| |
. . حائلا ً بينى وبينك ؟ !
| |
ياحبيبى ، كان حبى
| |
لك حرا ً زجريئا ً
| |
. . يتحدى الويل أن يأتى
| |
. . فيخشى أن يجيئا
| |
مسرع الخطوة كالظلم
| |
. . وكالعدل بطيئا ! !
| |
. . نابضا ً فى القلب كالذنب
| |
. . وإن كان بريئا ! !
| |
جراتى راحت ولا أعرف أين ؟
| |
بسمتى ضاعت ودمعى بين بين !
| |
. . الهوى خجلان دامى الوجنين !
| |
وحنينى لك كتوف اليدين !
| |
أنا لا أشكو
| |
. . ففى الشكوى انحناء
| |
. . وانا نبض عروقى كبرياء !
|
No comments :
Post a Comment