فى خضم حركة التصحيح التى تجتاج المنزل منذ تصليح نجفة ماما (المباركة) وحتى دهان الحوائط .. وانا كل يوم اكتشف فى الشقة الجديد والمثير والمرعب .. لدرجة اقريت معها اننا ضيوف فى الشقة .. و(الكراكيب) هى السكان الاصلين يعنى اجنا اللى( قوة احتلال) فى البيت .. احتلال باحتلال ..بقى قررت ان امارس كل الممارسات القمعية لقوات الاحتلال ومنها ا: اعدام .. او تهجير .. السكان الاصلين , الكراكيب.. يعنى .. وبدأت بهمة ونشاط افتح الدواليب و ازيل ما وراء الابواب و اعيد ترتيب الغرفات التى بنيتها خصيصا( علشان ماشوفش منظر اى شنطة فوق الدولاب او تحت السرير ) لاقيت اهواااال .. ولا فيلم (هارى بوتر) كائنات خرافية , لدرجة انى اوشكت ان اتراجع ... ولكن التراجع فى الحروب تزيد عدد الضحايا .. فقررت أن أواصل .و من بين القرارات التكتيكية اللى اخدتها ضد (العدو) انى استغى عن بعض قطع الاثاث من أجل مطلب مشروع جدا .. (اعرف اتحرك فى مكان فسيح )
قلت: وجدتها نستغنى عن مكتبة (التليفزيون ) ونعلقة فى الحيطة .. وكان على انا افرغها ... وكانت هذة الحظةلقائى مع (عقلى الباطن) و ان المكتبة تشكف عقلى الباطن االذى أخشى مواجهته. وجدتها تعج بالعرايس والكلاب والدباديب من كل الاحجام والاعمار ..وكلها غرقانة تراب ..ماهو عقلى الباطن بقى ..يعنى (مهجور) ... وكان من بين العرايس عروسة على شكل بنات هاواى بالقامة الرشيقة والورود حول الرقبة والصدر والشراشيب (اللى ماعرفش اسمها ) .. وقررت ان أضحى( بالموزة ) واديها ل (بنت البواب .) و(مقابل ان تحمى لى محل العرايس ده وتسرح شعرها) .. القرار كان له سبب اخلاقى (مع انى قوة احتلال) هو انى وجدت صعوبة ا ن اعطى لصبية فى الثالثة عشرة كل هذا القدر من العرايس . حتى لو دفعتلها مقابل مادى ,, واعود لانتزعة منها .. انا أعرف كم تحب البنات العرايس وكم تعد من انواع الرفاهية التى قد يتعذر اقتنائهاعلى طبقات افضل من صديقتى (بنت البواب) . ثانيا : انى تعبت بجد وغير قادرة على غسيل وتسريح شعر العيلة دى كلها . وعقد ت الصفقة مع( البنوتة ) واعطيتها (الخرج ) المليان عرايس وكلاب .. وطلبت منها تحميهم وتسرح لهم .. وابتسمت الفتاة للمهمة (المرحة) ثم أخرجت عروسة (هاواى ) وقلت: ودى بتاعتك .. حقيقى الكمات تعجز عن وصف تعبير ات وجه القتاة (رغم حيائها وقلة كلامها ) .. تههلل وحهها واضاء بسعادة لا يفوقها (غير انى اجيب لها عريس) واحتضنت العروسة يبد,, وحملت ا(الخرج) بالثانية ,, وهى تضم العروسة لصدرها . لحظتها أدركت ان الله ربما قدر لى ان(اطفح الدم ) فى حركة تصحيح المنزل , لان هذة العروسة من نصيب هذة البنت .. وادركت لماذا اشتريت هذا الكم من العرايس ؟ علشان لا يفوق فرحتى ب(العروسة) غير فرحتى بالعريس .. ومافيش عرسان تفرح نبقى نقضيها عرايس بقى :) |
Sunday, 28 September 2014
عروستى ...
Subscribe to:
Post Comments
(
Atom
)
No comments :
Post a Comment