Monday, 29 September 2014

علمنا رسولنا الرومانسية ... هل تعلمنا؟؟؟؟








فيلم :( love story ) قصة حب ... انتاج 1970 . حطم نظرية افلام الكارتيه والاكشن السائدة فى هذة الفترة .. رغم انه فيلم منخفض التكلفة .
سمعت هذا الرأى منذ سنوات عديدة .. لا اذكرها.. ودهشت لانى تصورت ان الرومانسية المفرطة والمثالية ليس لها مكان فى القارة الامريكية والتى لا تعرف سوى لغة المصالح وبنحصر حلمها فى الرفاهية المفرطة , ربما نبعت دهشتى هذة من حداثة سنى و كراهيتى الفطرية لكل من يساند الكيان الصه
يونى ويمده بالسلاح والدعم السياسى والاكسوجين اذا لزم الامر .. و لم ادرك وقتها ان البشر والشعوب لها اوجه عده لا علاقة لها بالسياسة ,وان مطالب البشر العاطفية تكاد تتطابق . ولعل النهاية الحزينة للفيلم تعد من ابرز سماته , ولعلها احد اسباب نحاحه الكاسح لتفردها .
البطلة تطلب من البطل (بعدما شعرت بالموت يسحب روحها ويسلبها انفاسها ) ان يقترب منها ويحتضنها لتلفظ آخر انفاسها فى احضانة ... بكيت كما بكت الملاين , وطارنى المشهد وفكرت : كم هو مذهل .. يا له من احساس , رؤئية جديدة للحب والحياة والموت . هذا هو مايصنع النجاح حقا .
و بعد سنوات هالنى ما عرفت ... وما كان بنبغى لى ان اعرفه كمسلمة ..قبل ان اشاهد الفيلم وهو : ان نبى الاسلام ..سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) طلب نفس الطلب من زوجتة السيدة : عائشة , واختار ..ان ينتقل الى الرفيق الاعلى .. وثقلت رأسه الشريفة على كتفها وسقطت يده الى جوارها .
من المؤكد ان مؤلف الفيلم لم يعرف ولم يخطر بباله قط ان نبى الاسلام سبقه الى صنع نهاية الفيلم قبل حوالى 1300 عام .. حتى من آمنوا بمحمد (صلى الله عليه وسلم ) لم يعرف كثيرون منهم ان رسولهم بلغ فى حبه لزوجتة هذا القدر من السمو والتفرد .. وآثر ان يلفظ انفاسه بين احضانها وليس فى القتال او على المنبر او فى السجود ..لم تصلهم الرسالة كاملة او ربما لم يريدوا ان تصلهم واغفلوا ما اراد زسولهم ان يعلمهم اياه .. فى آخر نفس من انفاسه الشريفة .
لقد اختار نبينا الكريم المشهد الاخير فى حياته بما يناسب ان يكون رسولا للانسانية
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد ..


No comments :

Post a Comment