Tuesday, 30 September 2014

دليل الاندال.... فى تكدير الخلان !!!



هل خفت يوما من الظلام ؟؟؟
هل افلت وسط الزحام من يد  أمك فى طفولتك .. وشعرت للحظة بالفقد؟؟
هل سرق لص حقيبتك فى بلد اجنبى .. ووجدت نفسك بلا جواز سفر ولا أقامة.. بلامال.. بلا وجود؟؟
 هل تخيلت ان تتوجه يوما لبيتك فتجد مكانه أرضا فضاء .. لا بيت لا اهل و ان تفقد الزمن  ؟؟؟
  اعرف انها ليست أسئلة .. ولكنها بروفة "كابوس" نعم كابوس ... ولكن هل تملك من الجرأة ان تقر ولولمرة  انك تحول حياة أحد الى "كابوس" لايمكنه الاستيقاظ منه ... كابوس من تأليفك تصنع انت أحداثة  ....  
الاجابة : تونس كما يقول الشباب "الروش " ...       ياللا نقلبها هزااااار    
 ان تصنع لأحد مشلكة مزمنة .. هذا هو الكابوس  .. انا اللى بأقوووول 
سارتر مش اجدع منى علشان يقول " الجحيم هو الآخرون "    انا شفت بلاوى اكتر منه فى حياتى تخلينى قادرةعلى عمل  نظريات أقوى من سارتر . 
عنوان الكتاب : دليل الاندال فى تكدير الخلان 
قشطة .. 
كيف تحول حياة المذكور أو المذكورة لكابوس ؟؟ 
الفصل الأول : اغداق الاهتمام .. ثم الاهتمام.. ثم الاهتمام ..لحد مايلاقى اللى قدامك نفسه قدام حد مدلوق تمام ... يحب كل تفاصيلة .. وكل اللى ناقصة انه يسمع شخيرة 
الفصل الثانى :  بداية ظهور كلمة .. انت مش واثق فيا ؟؟ هذة الكلمة المباركة لها فعل السحر فى التثبيت.. و اظهار الطرف  الآخر انه مش حبيب 
 الفصل الثالث :تجربة انماط أخرى من المعاملة  يعنى "الدلق"  العصبية,, والشخط من غير سبب مع التأكيد على وجود مشاكل فى الشغل تهدد بناء العش عند الذكور ,, ووجود اعداء فى الاسرة يهددوا الارتباط عند الاناث,,, وعند اول مناسبة تقلب الهزاااار لانفجاااار يقوم اللى قدامك يحتاااار
الفصل الرابع : الاستعانة  بصديق,, فى خضم هذة الاحداث يكون الندل "مظبظ صاحب أو صاحبة " يدارى عليه ويبررله بلاويه ويفهم الضحية قد ايه هو واقع فيه.. هو ده نفس الصديق اللى حيقوم بدور حمامة السلام.. مكسورة الوجدان ساعة الندل ما ينوى يشد الرحال  
الفصل الخامس : قلب الدائن لمدين .. دى اخطر مرحلة فى الندالة ولا لعبة الساحر .. الفرشة الاولى بتاعة التثيبت وحب الشخير ,, بتظهر المستور عندالشاب اوالشابة البتول .. احلامى ,, طموحاتى ... مشاعرى .. مين أهل ثقتى .. ايه اللى بيجنن أمى .. يقوم الندل المتين عامل خلطة من طين ... يقتل بيها أحلام المسيكنة والمسكين .. ويبدأفى نزع السلاح .. سلاح ورار سلاح لحد يا ولداه مايلاقى الفتى ولا الفتاة .. يلاقى نفسه يا ولداه وقع لحد ودانه  فى "بركة "   وقدامة حل من اتنين: يا يشرب الطين مع الحبيب  ,, يا أما بقى يقضيها عووووووم كمان شوية سنين  
         
الفصل السادس والاخير : اذا سلم المذكور بان الحب اغلى من القصور .. وان مافيش غالب ولا مغلوب .. كده حصل المطلوب .. ندخل ع التدكير  
كلمة لو : المباركة ,, يلاقى المذكور حياتة بقت كسووووور .. ولافيها أى رقم صحيح . بفضل "لو" الكلمة" دى اللى ساكنها شيطان ممكن تحول الجاتو,لمخلل.. وكل الصعب يتذلل وتخلى ابن الناس الطيبين وهو اللى عنده عقد ومسكين ومش عايز  يعيش فى امان 
 وكل له طلب عادى ومشروع .. يترد عليه : هو انت عايز تاكل فى اليوم الف نوع ؟؟؟  
وكل ما تفوت السنين .. انت الكسبان .. تنيييين ... كل  يوم يميل الميزان تجاهك ولا حد له الحق يسألك عن اتجاهك.
  وساعاتها بقى ياجميل .. يظهر الندل المتييين .. اما على هيئة فارس نبيل و يشيل الليلة ويخلص .. او يعمل مضحى ومش عايز يعطل المسيرة.. ويفلفص.. وساعتها وتظهرصديقك القديم علشان يبلغ الفابريك بعد الاختفاء الفكيك .
.  ولو نفسك تتسلى كمان اسبوع ممكن تدوس على زرار"بوووز"  وحتلاقى الضحية مدروخة وعايزة اى كلام من عندك تسمعه ,, ممكن ساعتها "تبربش بالعين " وتقول ,, او ماتقولش هم راضييين ..و الحالة دى ممكن تعيش سنة أو عشرين 
 . كل ده والندل المتين يقدر.. يروح بالسنين ويرجع فى لحظة يعمل مسكين
ولو شال الشيلة  و عمل  فيها همام .. حيعيش سلطان وببلاش كمان..
.واذا حب يجرى و يعمل جبان يظهر و يختفى زى زمان . مش حرام .. ما ياما ناس بيلبسهم  جاااان 

وتعيش يا"ندل" فى تبات ونبات.. اعتبر الشاب ولا الشابة فردة شبشب ورا الباب 
كده تم الدليل ... ومافيش ندل يكره التغفيل

Monday, 29 September 2014

علمنا رسولنا الرومانسية ... هل تعلمنا؟؟؟؟








فيلم :( love story ) قصة حب ... انتاج 1970 . حطم نظرية افلام الكارتيه والاكشن السائدة فى هذة الفترة .. رغم انه فيلم منخفض التكلفة .
سمعت هذا الرأى منذ سنوات عديدة .. لا اذكرها.. ودهشت لانى تصورت ان الرومانسية المفرطة والمثالية ليس لها مكان فى القارة الامريكية والتى لا تعرف سوى لغة المصالح وبنحصر حلمها فى الرفاهية المفرطة , ربما نبعت دهشتى هذة من حداثة سنى و كراهيتى الفطرية لكل من يساند الكيان الصه
يونى ويمده بالسلاح والدعم السياسى والاكسوجين اذا لزم الامر .. و لم ادرك وقتها ان البشر والشعوب لها اوجه عده لا علاقة لها بالسياسة ,وان مطالب البشر العاطفية تكاد تتطابق . ولعل النهاية الحزينة للفيلم تعد من ابرز سماته , ولعلها احد اسباب نحاحه الكاسح لتفردها .
البطلة تطلب من البطل (بعدما شعرت بالموت يسحب روحها ويسلبها انفاسها ) ان يقترب منها ويحتضنها لتلفظ آخر انفاسها فى احضانة ... بكيت كما بكت الملاين , وطارنى المشهد وفكرت : كم هو مذهل .. يا له من احساس , رؤئية جديدة للحب والحياة والموت . هذا هو مايصنع النجاح حقا .
و بعد سنوات هالنى ما عرفت ... وما كان بنبغى لى ان اعرفه كمسلمة ..قبل ان اشاهد الفيلم وهو : ان نبى الاسلام ..سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) طلب نفس الطلب من زوجتة السيدة : عائشة , واختار ..ان ينتقل الى الرفيق الاعلى .. وثقلت رأسه الشريفة على كتفها وسقطت يده الى جوارها .
من المؤكد ان مؤلف الفيلم لم يعرف ولم يخطر بباله قط ان نبى الاسلام سبقه الى صنع نهاية الفيلم قبل حوالى 1300 عام .. حتى من آمنوا بمحمد (صلى الله عليه وسلم ) لم يعرف كثيرون منهم ان رسولهم بلغ فى حبه لزوجتة هذا القدر من السمو والتفرد .. وآثر ان يلفظ انفاسه بين احضانها وليس فى القتال او على المنبر او فى السجود ..لم تصلهم الرسالة كاملة او ربما لم يريدوا ان تصلهم واغفلوا ما اراد زسولهم ان يعلمهم اياه .. فى آخر نفس من انفاسه الشريفة .
لقد اختار نبينا الكريم المشهد الاخير فى حياته بما يناسب ان يكون رسولا للانسانية
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد ..


الملحمة ... مكتب بابا


                         




                           الأديب : محمد عبد الحليم عبد الله


اصدقائى يسعدنى ان اقدم لكم "ملحمة مكتب بابا " بعد نجاح الفيلم التراجيدى الاستعرضى التاريخى ... "نجفة ماما "
أولا : لماذا "مكتب بابا "لماذا هو ملحمة وليس مجرد رواية أو مسرحية ؟؟ لانه الصراع فى "الملحمة " متعدد الاجيال .. وليس مجرد صراع بينى وبين ماما زى النجفة .. اطراف الملحمة متشابكة وغالبا ما تكون اكثر دموية ... صراااااع دااااامى .
ثانيا : البعد العاطفى والتاريخى للمكتب اعظم بكثير من نجفة ماما .. حيث انها فى الواقع لم تكن تحظى بتعاطف الجماهير من عائلة (عبد اللاه ) ... و لكن الجذور( البدوية) للعائلة و النزعة القبلية ..تجلت بقوة فى" ملحمة المكتب" .
كما ان القصة طويلة ... طويلة .... يعنى طولوا بالكو عليا :)
لقد عشت سنوات طويلة اتعامل مع مكتب بابا على انه مكتب بابا .. ولكنى اكتشفت فى لحظة صدق ومصارحة مع ماما انه مش بابا ... لا .. لا .. لا ... ماحدش يفهمنى غلط .. المكتب .. هو الذى لا ينتسب لبابا ..مش حد تانى (لا سمح الله) ... ده مكتب "جدى" , وده جهاز" امى " زيه زى.. اودة النوم.. والصالون ..
يالهوى ياجدى ... عملت لبابا فى الجهاز اوده " مكتب " مكونة من : مكتبة , وانترية جلد ..ومكتب خضم زاحم الشقة ، لمجرد انه (أديب )...امال لو كان واخد" الباشوية" كنت عملت ايه؟؟ .
قاتل الله حب الثقافة المتأصل فى عيلتنا ... ده غالبا اللى جاب لنا الفقر :)
قبل الاكتشاف الخطير .. ماما .. دايما تقول مكتب"الاستاذ"... الله يرحمك يا" استاذ" .. و تدمع عيناها من شدة التأثر .. عمرها ما اعترفت انه جهازها ,و لا عمرها قالت اسمة من غير "استاذ" ,, الاهم... ان عمر" بابا "ما قعد على المكتب,, ولا كتب عليه كلمة واحدة .. بابا كان بيكتب فى السرير ..المفروض نعمل للسرير( متحف ).
اللحطة الدرامية الملحمية فى القصة لم تأت بعد ... لانى كنت متسحملة حاجات كتير قبل البياض .لانة نتيجة لظروف خارجة عن ارادتنا جمعيا, تفرقت اودة المكتب (بتاعة جدى ) فى الشقة ولم تعد فى مكان واحد .. فذهبت" المكتبة" للصالون .. واستضفت" المكتب" فى غرفة نومى .. ولكن ايضا جدت ظروف جعلتة (يركن ) فى اودة الصالون حنب المكتبة ... بس ملوش مكان... وبالتالى الصالون( اتبعثر) وشكل الاوده بقى" زفت ".
بعد البياض .. قررت بيع المكتب ... كدهو .. وفوجئت هذة المرة ان ماما" ملاك ".. بالمقارنة مع قبيلة (عبداللاه ) .. خرجوا عليه من كل حدب وصوب ..
الكبير" الندل " قال: هو مكانة هنا" حلو " لو عايزة تدخليه فى اودة بيقى مكان سريرك .. واشترى واحد (بيطبق).. حتى مش "كنبة " لان المكتب كبير (طوله مترين وعرضة متر ونص ) و مش فاضل مكان فى الاودة حتى للكنبة .
نزل على الكلام الصاعقةو (تلفظت ) بما لا يليق 
وقلت : سرير بيطبق.. هو انا فى الكشافة ؟؟؟
قال : طيب خليه فى اوده" الصالون" ماله (مكتب فخيم ) .قلت : ده واخد مكان كرسين وتربيزة .. وبينما انا اشرح .. وجدته ركن راسه على الباب :
 قال (خ خ خ خ) .. بما يعبر عن الملل وتكرار الكلام غير المقنع ..
 تلفطت (بما لا يليق تاتى) وقلت: انا الشئ الوحيد اللى مالوش تمن فى البت ده .. نسيت اقول : ان  الكبير (هشام ) اخويا .. لوى بوزة واستخسر يرد . وانا اعتبرت انه موافق :)
الاوسط عبد الرحمن : قال برجولة .. اعملى اللى انتى عايزاه يا حنونة . بس انا قارية وشة (ممتعض) ولكنه مؤمن بحقوق الانسان ومن حقى انام فى سرير مش بيطبق .
الانسة المحترمة (لينة ) قالت : هو حلو قوى يا " "حنونة واحنا ممكن نرتب الاوده من غير ما نستغنى عنة ..و استغلت كل المؤثرات العاطفية .. مع (بربرشة ) العنين .. ونبرات التأثر ظاهرة فى صوتها: اصله مكتب جدو .
قلت لها مش "جدو " انت ..." جدو" انا .
ده كله... ونور الاصغر ..متشعبطة فى رجلى .. ومش عارفة استرد رجلى منها .. مش عارفة دا ايه علاقتة بالمكتب ؟؟
وفى اخيرا .. اقسمت بكل الامهات اللى فى العيلة .. لو رتبوا الاودة .. ولا قيت اى (زفت كرسى) قاقل (بلكونة ) ح ارميهم هم الخمسة من البلكونة .. العيال وابوهم .
يا حبيبتى يا "ماما " طلعتى ارحم من " العبادلة " بنجفك الكريستال"البلجيى" وبسلاطتك وبابا غنوجك :) :) :)


Sunday, 28 September 2014

أنت... تملك مفتاح الجنة



 الفقراء يدخلون الجنة ..تبدو جملة عادية .. ردها عند معظم الناس( طبعا ).... ولكن ولو تمت اضافة كلمة واحدة ,,  فى الدنيا   
 تجعل الفرق عظيماو تخلق تساؤل ...كيف؟؟؟؟؟؟
انهم يدخلون الجنة عندما يتذوقون (الرفاهية ) التى نراها نحن ابناء الطبقة المتوسطة عادية أو لطيفة .. لكنها بالنسبة لهم (ابعد من نجوم السماء) 
اذكر ان سيدة قررت ان تتصدق بملابس لعروس( يتيمة ) من بين هذة الملابس (لانجرى ) وشاءت الاقدار ان تكون هذة الفتاة من سكان القبور .. وان العريس( ابن خالتها ) يسكن فى (القرافة ) المجاورة .. ونفس اللاقدار ساقتنىى لحضور مراسم التسليم والتسلم .. و رأيت (عجبا ) .
اعرف انى (موعودة) بوجع القلب .. لكنى لم اكن اتصور انى(محظوظة )لدرجة ان حظى اوقعنى فى فتاة .. شديدة الانكسار.. وتعول (اخاها) الاصغر , واقصى طموحها ان تجد شقة (اودة وصالة ) فى العشوائيات .. لم اتخيل انها كذلك فكم من ساكنات القبور (مفتحين) ورأيت منهن ما هو اخطر من(التفتيح ) لكنة حظى .. ارزاق
نعود للتسليم والاستلام .. فى الحقيقة االملابس التى تصدقت بها السيدة كانت.. فاخرة .. حقا لدرجة ان بعضها من( بيوت ازياء عالمية ) صنعت من الحرير الطبيعى, و زيزينت بالدنيتلا الناعمة
ولحظة استلام هذه الملابس من السيدة المتصدقة .. تذكرت الآية الكريمة (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) لان الملابس راقية وجديدة وبعضها لم يستعمل .. بما يسمح للسيدة أن تستعملها شخصيا أو تهديها لأصدقائها أو اقاربها .. المهم : انى شاهدت لحظة لن تخطر على قلب بشر ,, الفتاة فى البداية : خافت تلمس الملابس وقالت: بجدية شديدة .. ده ليه ؟؟ وتحسست قمصان النوم , و ال(لانجرى ) بخجل وكأننا نزعنا عنها ملابسها , وبعد ان فحصت الملابس وتخطت مرحلة الذهول .. اختلط خجلها بقدر من السعادة ثم تحول تدريجيا الى شكل من اشكال المرح ... وتحول الرضا و البشاشة الفطرية فى تفاصيل وجهها ..ل (شقاوة) .. لدرجة كتمت معها( الضحك )... بعد ان انهيت البطبع من كتم( البكاء ) فى بداية المشهد ... لقد اضاء وجة الفتاة بالأمل كأنها عثرت على كنز.. أو دخلت الجنة و ذاقت خمر ها وشربت من انهار اللبن المصفى الذى لا يتغير طعمه ..
ادركت لحظتها.. كيف يدخل الفقراء الجنة فى الدنيا ... وان الله سبحانه وتعالى سلمنا احد (مفاتيح الجنة ) دون ندرى .. لحظة ان نفخ فى آدم من روحه .
كل منا يملك ان يدخل قفيرا الجنة فى الدنيا ... و من المؤكد انه سيرد له اضعافا فى الآخرة .

سوق الحلاوة .... جبر

سوق الحلاوة جبر
واتبغددوا الوحشين
ياهل العقول والنظر
ابكوا على الحلوين .
دى اغنية من الفن الشعبى القديم .. غناها مطرب "جااامد" اسمة فايد محمد فايد . جمهوره مش "سيس" ولا "بسكوتة" ولكن اولاد بلد,وفلاحين , وصعايدة .
سمعت الاغنية بالصدفة .. بيغنيها (هشام عباس ) فى برنامج بتقدمة (هالة سرحان) فى العيد ... لم اتمالك نفسى من الضحك( على الخيبة )فهى تحمل معنى( عميق ) فكلمات الأغنية (سبرت أعماق ) الواقع بشكل علمى راديكالى ذو مدلول موغل فى الصدق .
وماحدش يسألنى انا قلت ايه ؟؟؟ لانى مش ماأعرفش أعيد و لا حرف من اللى قلته تانى ..
من الآخر (الاغنية ) رغم طرافة الكلمات( لمست معايا ) وبما انها من التراث الشعبى , يعنى مش هابطة قررت اسمعها ع (اليو تيوب ) .. ولاقيت العجب .
يا زارع الود
هو الود شجرة انشل
ولا سواقى الوداد
نشفت مافيها انقل
ايام بنشرب عسل
وايام بنشرب خل .
والنعمة الراجل ده بيتكلم عن (الصنف )الموجود فى السوق ... وكأنه (مستشرفا ) للمستقبل .
ثم اختتم قائلا :
الحظ لما خدم
أسياد وكانوا عبيد
قدم بأيده الخدم
وأخر الأجاويد
ياما رخص غالى
وياما نزل عالى
والورد لما انقطف
لونه الجميل انخطف
والشوك اوانه ظهر
عطل على الياسمين
.من الآخر المطرب الفيلسوف ..ابن البلد.. بيتكلم عن (المرجيحة ) اللى (الحلوين) و(الاجاويد ) بيركبوها... لما دماغهم( تلف) و تنقطم (رقبتهم ). وباختصار البقاء للأقوى .
الشوك ,والخدامين, والوحشين اللى بيتبغددوا :)
متشكرين يا حاج ... سعيكم مشكور .

عروستى ...


فى خضم حركة التصحيح التى تجتاج المنزل منذ تصليح نجفة ماما (المباركة) وحتى دهان الحوائط .. وانا كل يوم اكتشف فى الشقة الجديد والمثير والمرعب .. لدرجة اقريت معها اننا ضيوف فى الشقة .. و(الكراكيب) هى السكان الاصلين يعنى اجنا اللى( قوة احتلال) فى البيت .. احتلال باحتلال ..بقى قررت ان امارس كل الممارسات القمعية لقوات الاحتلال ومنها ا: اعدام .. او تهجير .. السكان الاصلين , الكراكيب.. يعنى .. وبدأت بهمة ونشاط افتح الدواليب و ازيل ما وراء الابواب و اعيد ترتيب الغرفات التى بنيتها خصيصا( علشان ماشوفش منظر اى شنطة فوق الدولاب او تحت السرير ) لاقيت اهواااال .. ولا فيلم (هارى بوتر) كائنات خرافية , لدرجة انى اوشكت ان اتراجع ... ولكن التراجع فى الحروب تزيد عدد الضحايا .. فقررت أن أواصل .و من بين القرارات التكتيكية اللى اخدتها ضد (العدو) انى استغى عن بعض قطع الاثاث من أجل مطلب مشروع جدا .. (اعرف اتحرك فى مكان فسيح )
قلت: وجدتها نستغنى عن مكتبة (التليفزيون ) ونعلقة فى الحيطة .. وكان على انا افرغها ... وكانت هذة الحظةلقائى مع (عقلى الباطن) و ان المكتبة تشكف عقلى الباطن االذى أخشى مواجهته. وجدتها تعج بالعرايس والكلاب والدباديب من كل الاحجام والاعمار ..وكلها غرقانة تراب ..ماهو عقلى الباطن بقى ..يعنى (مهجور) ... وكان من بين العرايس عروسة على شكل بنات هاواى بالقامة الرشيقة والورود حول الرقبة والصدر والشراشيب (اللى ماعرفش اسمها ) .. وقررت ان أضحى( بالموزة ) واديها ل (بنت البواب .) و(مقابل ان تحمى لى محل العرايس ده وتسرح شعرها)
.. القرار كان له سبب اخلاقى (مع انى قوة احتلال) هو انى وجدت صعوبة ا ن اعطى لصبية فى الثالثة عشرة كل هذا القدر من العرايس . حتى لو دفعتلها مقابل مادى ,, واعود لانتزعة منها .. انا أعرف كم تحب البنات العرايس وكم تعد من انواع الرفاهية التى قد يتعذر اقتنائهاعلى طبقات افضل من صديقتى (بنت البواب) .
ثانيا : انى تعبت بجد وغير قادرة على غسيل وتسريح شعر العيلة دى كلها .
وعقد ت الصفقة مع( البنوتة ) واعطيتها (الخرج ) المليان عرايس وكلاب .. وطلبت منها تحميهم وتسرح لهم .. وابتسمت الفتاة للمهمة (المرحة) ثم أخرجت عروسة (هاواى ) وقلت: ودى بتاعتك .. حقيقى الكمات تعجز عن وصف تعبير ات وجه القتاة (رغم حيائها وقلة كلامها ) .. تههلل وحهها واضاء بسعادة لا يفوقها (غير انى اجيب لها عريس) واحتضنت العروسة يبد,, وحملت ا(الخرج) بالثانية ,, وهى تضم العروسة لصدرها .
لحظتها أدركت ان الله ربما قدر لى ان(اطفح الدم ) فى حركة تصحيح المنزل , لان هذة العروسة من نصيب هذة البنت .. وادركت لماذا اشتريت هذا الكم من العرايس ؟ علشان لا يفوق فرحتى ب(العروسة) غير فرحتى بالعريس .. ومافيش عرسان تفرح نبقى نقضيها عرايس بقى :)

Friday, 26 September 2014

القسوة .. حلا للحصول على اشياء مشروعة ..احيانا










ذهب مع الريح .
. رواية باهرة للمؤلفة الأمريكية الشهيرة (مرجريت ميتشل )
 والتى اكتسبت شهرة عظيمة من روايتها الوحيدة عن الحرب الاهلية الامريكية


تم تحويل الرواية الى فيلم فى حياتها ,, وحضرت العرض الاول للفيلم ورفضت عمل جزء ثانى للرواية بعد نجاح الفيلم ., لتكمل فيه نهايتة المعلقة .. رغم الاغراءات المالية , وأعدمت جميع مسودات الرواية حتى لا يتمكن ورثها من عمل جزء ثانى بعد وافتها .. وربما نهاية الفيلم المعلقة احد اسباب خلوده .
فى طفولتى كنت أرى الرواية بالالوان الزاهية لغلافها فى (مكتبة أبى ) من خلف زجاج المكتبة , وبعد ان تجاوزت الطفولة احتضنت الكتاب وعشت وتوحدت مع الأجداث لدرجة اصبحت معها أكره الامريكين الشمالين الغزاه , الرعاع .و وجدت من الأسباب ما يجعلنى أحب (سكارليت ) كما وجدت من الأسباب ما يجعلنى اكرهها كذلك, ولكنى وثقت انه لولا انها تجمع كل هذة المتناقضات ما ما بقيت هى واسرتها على قيد الحياة ..
السنيما زادت القصة روعة وبهاءا وسحرا ..فزاد تعلقى ب (سكارليت ) رغم رفضى لانانيتها وجشعها .. ولكنى عندما نضجت كثيرا .. أدركت كم كانت (خائفة) وهى تعيش (الحرب ) وخائفة وهى تعيش (الثراء).. و إن كانت قوية لحد القسوة .
اتصور ان كل منا سيجد جزءا منها فى نفسة .. إذا دقق قليلا ,, وإذا تحلى بالصدق مع النفس.. وربما يتمنى كل منا فى لحظات ان يملك القوة التى يتبنى بها مبدا (الغاية تبرر الوسيلة )مثلما فعلت ..ليحظى بأشياء قد تكون (مشروعة ) لكنها تتطلب ان تكن قاسيا لتظفر بها .
وبعد ان قررت ان أكون( مدونة ) اخترت ان يكون اسم المدونة (يوميات سكارلت أوهارا ).. حتى تكون جامعة لمشاهداتى فى جميع مراحل عمرى .. وما أردته وحققته , وما اردته و فشلت فى تحقيقة ,, وربما تكون فرصة لرؤية الحياة يعينى (سكارليت ) . اخترت الاسم رغم انه غير مألوف للقارئ المصرى والعربى ,, لكنى رأيت فيه انعكاسا لنفسى (اللوامة ) والأمارة بالسوء معا .

Saturday, 20 September 2014

6 hrs · Edited · 


مرسى علم
حيث تشعربوجود الله كأنك تكتشفه... حيث تتمنى ان تكون (آدم )أول خلقه
حيث تشعر أن البشر عبء ثقيل وتعجب كيف اهدرت عمرك معهم
حيث لا حواجز فالأفق مفتوح من جميع الجهات .. عيناك لا تميزان .. الماء من السماء فكلاهما (أرزرق) عدا خط رفيع .. فقط نور يتحرك بطيئا قبل ان يزول. (شمس الله) تتحرك فى( سماء الله) يسرى بنهما (هواء الله) وقدماك تلمس( ارض الله) واذناك تغمرهما المياه لتسمع همس (مخلوقات الله).. تشعر بامان غريب .. هو فى الحقيقة (عناية الله) .. ويذوب الجسد وتعلو الروح ...لتتسائل .. هل انت فى الدنيا أم ان روحك سافرت الى مكان ما ؟؟ آآآآآآآمن من نفوس البشر ..
لا افتقاد لأحد فأنت فى( معيه الله ) ... لتجد نفسك( تذكر الله ) ولا احد( غير الله) ..
فيكف يدعوك الى النعيم ,, لتعد بإرادتك الى الجحيم؟؟ انه( جحود) لابد منه ستشعر به حتما فى رحلة العوده ....
ولكن اتصور انى استطيع استحضار الحاله .. وقت الحاجة والغاء ما يزعجنى وانغمس فى جنتى .
انها لحظات فى كف الرحمن .. وسعادة لا يمنحها .. الا الله
..

Saturday, 13 September 2014

القلب الاخضر فى عيد ميلادى

هل من ترياق يعيد القلب اخضر
 لا رايد شبابا ولا الخدود التفاحى ولا العيون السنجابى ولا الشفايف العنابى ,, ولا ان اعيد جاذبية الشباب التى تفتقدها كل امرأة (على فرض انى امرأة) بالعكس ربما يعجنى دور الام الذى العبه مختارة للجميع .. واحب كلمة يا( ولدى )التى اواسى بها الشباب أو ادللهم بها أحيانا
لا انكر انى احب ملامحى القديمة لدجة ارى معها ان من تطل على من المرآه يوميا سيدة لاأعرفها .. فانا البنت التى فكت الضفيرة توا و وتعالج شعرها المجعد لتحظى بشعر حرير كسائر البنات ., ويوميا اتسائل من تللك المرأة كيف غافلتنى الايام وركضت بعيدا لتسلبنى ملامحى التى اعرفها وجعلت السيدة هذة تحملق فى وجهى يوميا. ولكن رغم افتقادى لملامحى ..الاانه  لايعد افتقادا
بالمقارنة لقلبى القديم .. لم يكون قلبا .. كان ريشة تطير الى ابعد حدود وباقل ريح . تطير مع اغنية .. تطير مع مشهد فى فيلم ، تطير مع مقطع فى قصيدة و تهيم كثيرا فى الحب الالهى وترى جمال الله. فى كل لمحة . فلم يفارق الله قلبى لحظة بل اظن اننى وقتها ربما كان قلبى منغمسا فى نوع فريد من العشق اللهى والمناجاة والثقة , أتصورنى لم اعد احظى بها الآن رغم قله اهتمامى بمظهرى عن ذلك الوقت والتزامى بالفروض والعبادات اكثر . ولكن ربما كانت تللك هى صلاتى و صلتى التى فقدتها لانى كنت اشعر  حينها ان الله يدللنى ، يستجيب دعواتى ،، بلا صلاة ،، وسيدخلنى جنتة حتما بلا حساب . فانا احبه.. ومسألة الصلاة والحجاب تلك سيغفرها لى حبيبى..
 هههههه ,,
عيلة هبلة ،، لكنى افتقدها حقا          
كيف للسحاب ان يعود قريبا ؟؟ كيف للنجوم ان تعود صديقة ؟؟ كيف للمطر ان يعود رفيقا يحمل مع قطراته ملائكة تدللنى فى فراشى وتسمع همسى وتحمل دعواتى؟؟ كيف لعقلى ان يعود غريرا ..يحسن الظن بكل شئ وكل أحد إلا إذا وشت حاستى السادسة لديه وجعلته يرتاب .
 كيف لحزن لم اعشه يجعلنى ابكى ؟؟؟ كيف لمغامرة لم امر بها تجعلنى اتحفز ؟؟  كيف  لعشق لم اعشة يجعانى اهييييييم ؟؟
هذا هو القلب الأخضر 
من يرى انى طيبة .. فهو مخدوع فى .. فهو لم ير الطيبة الحقة .. كل ما يراه منى مجرد ظلال من صورة رائعة نحتها واقع غليظ بأزمير حاد,  ولم بترفق وكأنه جزارمهمتة الذبح ولا يبأه بألم  ،  مع كل ضربة من أزميره يتغير جزء من ملامحها,, يغيرها الالم و الفقد لاشياء عزيزة وبشر اعز ففقدت  القدرة على الغضب والحلم ,, وفقدت القدرة على الحياة الحقة .. لاحلم ولاغضب فكل شئ
.ممكن وهو نفسه  فى نفس اللحظة  غير ممكن
.  هل القلب الداجن المستسلم هو قلب حق ؟؟ هل القلب الذى لا يفرض شروط اللعبة هو غلى قيد الحياة ؟؟
اسئلة لا ارغب فى الاجابة عليها 
ما اصعب الحياة بلا نجوم.. ولا سحاب.. ولاهمس الملائكة .. ولاالرقص عل ايقاع المطر . 
ايها القلب ارجو ان تعود .. فأنا عجوز بدونك 
ترى هل تحمل الملائكة لمرة اخيرة امنياتى فى عيد ميلادى .. فاجد قلبى الغرير يسكن صدرى من جديد ؟؟؟... 
يا ريت .. وانا مستعدة لدفع الثمن