. بعض بنات حواء حدثت لهن ردة(انسانية ) وليست (حضارية) لن اتكلم عن استغلال جسد المرأة فى مجالات حديثة مثل (الاعلانات والسينما والاغانى المصورة ) فهذة نظرة واسعة لا تترجم مشاعر اللحظة , ولكنى اصطدم بالمعنى الضيق .فأرى فتايات تعلمن جيدا وتثقفن جيدا ولهن من المراكز الاجتماعية المرموقة ... ثم أفاجأ بأن روح (الجارية ) تلبستهن, فترضى إحداهن بأن تدور فى فلك رجل لتعيش معه فى الظل لمجرد انه صاحب منصب أو مال أو مكانة اجتماعية رفيعة , و أن ترضى ان تلقط الفتات (مما يسقط من الاخريات) من مشاعرة ، وهى تعلم انه لايحبها لكنه يحب فكرة( ملك اليمين ), فاذا ما سألته عن شيئ , يرمقها بنظرة زاجرة معناها انه يسأل فقط ولايسأل (والعياذ بالله) .
إنهن يتعللن : بالحب وانه لا كرامة فى الحب ، او أن دوام الحال من المحال (اتمسكن لحد ما اتمكن ) أو أن لى مصلحلة عندما نتنهى ، مش ح اعبر اهله .
و أنا اقول لهذا النوع : أنتن جوارى . أهنتن الحب عندما بمقولة : لا كرامة فى الحب . فالكرامة تولد فى الانسان الحر قبل أن يفهم معنى الحب ..ثم يأتى الحب بعد ذلك أو لا يأتى , يعيش أو يموت... فالاشجار تموت واقفة .
وفكرة( التمكن ) ايضا فكرة شريرة ، لأنها تعتبر تخليص حساب ممن ادعيت ., أو مازلت تدعين انك تحبين و لا يستمع بها الا من ذاق الذل .. اذن فأنت جارية .
اما فكرة ( انقضاء المصلحة ) فصاحبة هذة النظرية تجاوزت حدود( العبودية) وانتقلت( للعهر).
ترى صاحبات هذة المدرسة وانصارهن .. ان هذة( مهارة ) تفتقدها الفاشلات لذلك ينتقدن من يعلين قيمة الكرامة من النساء , وان الجوارى حكمن بلاد ولبسن حرير . اما العفيفات صاحبات الكبرياء فهن طى النسيان .
واقول ايضا ان الرجال هم انفسم من خلدوا هؤلاء فى ابيات الشعر بل وهاموا بهن حبا لحد الجنون فهناك مثلا (مجنون ليلى ) ، و (كثير عزة) و غيرهم .
ايتها الجارية :خذى منى هذة النصيحة "همسا " : الرجل بفطرته صياد لن ينس فريسة افلتت منه .
تحيا الحرية .
No comments :
Post a Comment